|
الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} هذه هي حقيقة القرآن كتاب الله الذي أنزله الله على رسوله ليحكم البشرية. فإن لهذا القرآن ثقلا وسلطانا وأثرا مزلزلا لا يثبت له شيء يتلقاه بحقيقته. واللحظات التي يكون فيها الكيان الإنساني متفتحا لتلقي شيء من حقيقة القرآن يهتز فيها اهتزازا ويرتجف ارتجافا. والله خالق الجبال ومنزل القرآن يقول: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} والذين أحسوا شيئا من مس القرآن في كيانهم يتذوقون هذه الحقيقة تذوقا لا يعبر عنه إلا هذا النص القرآني المشع الموحي. {وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون} وهي خليقة بأن توقظ القلوب للتأمل والتفكير.
المزيد |